لم اتوقف عن الضحك والسخرية منذ قرأت هذا الخبر الفريد من نوعة والذي نشر في جريدة الاهرام حيث يشير الي ان احدث اسلوب لنهب الاراضي العامة هو " كلمة شرف" ولانها جريدة "قومية" لم تلق بالمسئولية علي احد مشيرا الي ان المحافظين يسعون الي حماية اراضي الدولة، دون ان يشير الي من تم اطلاق كلمة الشرف الاولي ، وماهو نظير ان يترك لصوص الاراضي ليشيدوا ابراجا سكنية دون ان تتدخل قيادات الحكم المحلي ، وكأنها فؤجئت ان اللص شيد برج سكني" سري" لم يراه احد لانه كان يرتدي طاقية الاخفاء..!!!
والي نص الخبر:
أحدث طريقة لاغتصاب أراضي الدولة!
ألاعيب المحتالين, وخبايا النصابين لا تتوقف عند حد معين.. في كل يوم يفاجئوننا بالجديد المدهش! أحدث صيحات عالم النصب والاحتيال ظهرت في الإسكندرية, حيث نجحت مافيا الأراضي والعقارات المخالفة في اغتصاب أراضي الدولة, ليس بعقود مزورة, أو وثائق مضروبة, أو حتي بوضع اليد, وإنما بكلمة شرف!
أقاموا120 برجا مخالفا علي مساحة60 فدانا مملوكة للهيئة العامة للإصلاح الزراعي بعزبة الشامي بمنطقة المنتزه, دون أن تتحرك الهيئة لاسترداد أراضيها.أصحاب الأبراج اشتروا الأراضي من مجموعة تجار, استغلوا اتجاه المحافظة إلي تحويل تلك الأراضي من زراعية إلي أراضي بناء ضمن مشروع مبارك للإسكان, وسارعوا بتقسيمها وبيعها. الغريب أن البيع يتم دون أوراق أو مستندات, ويكتفي الطرفان بكلمة شرف يعطيها من لا يملك لمن لا يستحق مقابل الثمن, الذي يتكبده المشتري.وسرعان ما اختفت الخضرة من الأرض, وتحولت إلي غابة أسمنتية، وتطاول المغتصبون في البنيان, وزرعوا بالمنطقة120 برجا، ليجبروا الدولة علي التغاضي عن مخالفتهم.المشكلة نفسها يمكن أن تصادفك في محافظات أخري, ففي الجيزة أصدر المحافظ قرارا بإزالة برج مكون من أحد عشر طابقا ـ بخلاف الدور الأرضي ـ وقرر إحالة المالك والمسئولين عن بناء البرج إلي النيابة العامة للتحقيق.أهالي بولاق الدكرور كانوا يطلقون عليه برج التحدي.. والسبب أن مالكه تحدي به كل قوانين البناء, وارتفع بأدواره إلي أحد عشر طابقا خلال80 يوما فقط ـ برغم أن الشارع المطل عليه لا يتجاوز عرضه ستة أمتارـ أي أن بناء الطابق كان يستغرق سبعة أيام فقط!
ألاعيب المحتالين, وخبايا النصابين لا تتوقف عند حد معين.. في كل يوم يفاجئوننا بالجديد المدهش! أحدث صيحات عالم النصب والاحتيال ظهرت في الإسكندرية, حيث نجحت مافيا الأراضي والعقارات المخالفة في اغتصاب أراضي الدولة, ليس بعقود مزورة, أو وثائق مضروبة, أو حتي بوضع اليد, وإنما بكلمة شرف!
أقاموا120 برجا مخالفا علي مساحة60 فدانا مملوكة للهيئة العامة للإصلاح الزراعي بعزبة الشامي بمنطقة المنتزه, دون أن تتحرك الهيئة لاسترداد أراضيها.أصحاب الأبراج اشتروا الأراضي من مجموعة تجار, استغلوا اتجاه المحافظة إلي تحويل تلك الأراضي من زراعية إلي أراضي بناء ضمن مشروع مبارك للإسكان, وسارعوا بتقسيمها وبيعها. الغريب أن البيع يتم دون أوراق أو مستندات, ويكتفي الطرفان بكلمة شرف يعطيها من لا يملك لمن لا يستحق مقابل الثمن, الذي يتكبده المشتري.وسرعان ما اختفت الخضرة من الأرض, وتحولت إلي غابة أسمنتية، وتطاول المغتصبون في البنيان, وزرعوا بالمنطقة120 برجا، ليجبروا الدولة علي التغاضي عن مخالفتهم.المشكلة نفسها يمكن أن تصادفك في محافظات أخري, ففي الجيزة أصدر المحافظ قرارا بإزالة برج مكون من أحد عشر طابقا ـ بخلاف الدور الأرضي ـ وقرر إحالة المالك والمسئولين عن بناء البرج إلي النيابة العامة للتحقيق.أهالي بولاق الدكرور كانوا يطلقون عليه برج التحدي.. والسبب أن مالكه تحدي به كل قوانين البناء, وارتفع بأدواره إلي أحد عشر طابقا خلال80 يوما فقط ـ برغم أن الشارع المطل عليه لا يتجاوز عرضه ستة أمتارـ أي أن بناء الطابق كان يستغرق سبعة أيام فقط!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق